قبائل اليمن / وكالات
فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقوبات جديدة على حركة الشباب الصومالية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة والمسؤولة عن هجمات إرهابية متعددة في شرق إفريقيا.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، فرض عقوبات على اثنين من كبار قادة الحركة، التي تم تصنيفها على أنها “تنظيم إرهابي أجنبي” عام 2008.
وقالت إنها حددت كلا من عبد الله عثمان محمد ومعلم أيمن بوصفهما “مصنفين بشكل خاص إرهابيين عالميين”، وهي خطوة تجمد أي أصول قد تكون لديهما تحت الولايات القضائية الأميركية وتحظر على الأميركيين التعامل معهما.
واوضح بيان للوزارة ان عبد الله عثمان محمد، المعروف أيضا باسم “المهندس إسماعيل” هو خبير متفجرات بارز في الجماعة الإرهابية والمسؤول عن عمليات صنع المتفجرات في الحركة، كما أنه مستشار خاص لما يسمى “أمير” حركة الشباب.
وذكر البيان أن معلم أيمن هو قائد وحدة “جيش أيمن”، وهي وحدة من عناصر الشباب تقوم بالهجمات والعمليات الإرهابية في كينيا والصومال، وهو مسؤول عن الإعداد لهجوم شنه مقاتلو الحركة على معسكر سيمبا في كينيا عام 2020، وأسفر عن مقتل جندي أميركي ومتعاقدين اثنين يحملان الجنسية الأميركية.
وحركة الشباب مصنفة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية منظمة إرهابية أجنبية، وتعد من أكثر الجماعات المتطرفة نشاطا وقدرة على الصمود في إفريقيا، وتسيطر على أجزاء من جنوب ووسط الصومال، وغالبا ما تستهدف نقاط التفتيش وغيرها من المناطق البارزة في العاصمة مقديشو.
وتشعبت الحركة بنشاطها لشن هجمات في دول مجاورة، بما فيها في أوغندا وكينيا، حيث تقف وراء الهجوم الذي استمر أياما عام 2013 على مركز تسوق “ويستغيت” الراقي في نيروبي والذي خلف 67 قتيلا.