قوات موالية ل (الإخوان) تجرى ترتيبات لتسليم جبهة في تعز لمليشيا الحوثي (تفاصيل)
قبائل اليمن / متابعات
نقلت مصادر اعلامية موثوقة عن مصادرها أن القوات الموالية للإخوان تجري ترتيبات للانسحاب من جبهة الأشروح بريف تعز الغربي، غداة دفع مليشيات الحوثي الانقلابية بتعزيزات إليها واشتداد المعارك في جبهة مقبنة المجاورة لها.
وأفادت أن القوات الموالية للإخوان في اللواء 17 مشاه تستعد للانسحاب بمقدار 7 كم وتسليم منطقتي مدهافة والأشروح إلى مليشيا الحوثي. وأضافت أن القوات الموالية للإخوان ستقوم بالتمركز في جبل منطقة ’’الزتان‘‘، وهو الجبل الاستراتيجي الذي يطل على عديد مناطق في جبل حبشي بعد الانسحاب.
وان قوات الإخوان تنوي فعل ما أسمته “تأديب أبناء المنطقتين” على خلفية رفضهم تحويلها إلى منفذ تهريب المواد المشبوهة إلى مليشيا الحوثي والذي كان أبناء الأشروح ومدهافة قد منعوا مرور تهريب المواد المشبوهة والمشتقات النفطية إلى المليشيات وعقب ذلك، قامت قوات حزب الإخوان بشن حملة اعتقالات واسعة طالت السكان في المنطقتين، والاعتداء عليهم.
فيما أكد مصدر عسكري انه منذ عدة أيام لم يعد هناك تواجد للقوات الموالية للاخوان بذلك الحجم الذي كانت تتواجد فيه عندما كان التهريب مستمراً عبر المنطقة”.
وأضاف المصدر وسكان محليون وصول تعزيزات لمليشيا الحوثي إلى جبهة الأشروح خلال الساعات الثمانية والأربعين الماضية.
وقال سكان في الأشروح ومدهافة إنهم على استعداد كامل للتصدي لكافة مخططات مليشيات الحوثي موضحين مصير أي محاولة للمليشيات الانقلابية لاقتحام المنطقتين سيكون مصيرها كمصير المحاولات السابقة الفشل الهزيمة المذلة مُذّكرين المليشيات الحوثية بالهزائم القاسية التي منيت بها من قبل.
تزامنت هذه التطورات، مع استمرار المعارك على ضراوتها بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة مقبنة حيث كررت الأخيرة محاولة العودة إلى مناطق استراتيجية تطل على جبهتي مقبنة والأشروح.
وتمكنت القوات الحكومية من التصدي لعدة هجمات للمليشيات حتى اللحظة ووفق إفادة مصدر عسكري قال إن معارك عنيفة دارت بين الجانبين واستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في منطقة قهبان.
وأوقعت المعارك ثمانية عشر قتيلًا بصفوف المليشيات الحوثية بينهم ثلاث قيادات ميدانية تلقب بـ’’أبو طه‘‘، و’’أبو رعد‘‘، وثالث يدعى ’’مفقود الشميري‘‘.