مصدر أممي: أطراف النزاع اليمني تتسلم مسودة لإنهاء الصراع
قبائل اليمن / الأناضول
تسلمت أطراف النزاع باليمن، الإثنين، النسخة النهائية من المسودة الأممية لحل الأزمة المستمرة منذ 6 سنوات في البلاد، وفق مصدر أممي.
وفي تصريح للأناضول، قال مصدر في مكتب مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريڤيث، إن الحكومة اليمنية والحوثيين تسلما نسخة أخيرة من مسودة باسم “الإعلان المشترك” لإنهاء الصراع في البلاد.
وأوضح المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول للحديث مع الإعلام، أن المسودة الأممية النهائية تتضمن عدة بنود أبرزها، وقف إطلاق النار، واستئناف المشاورات السياسية، واتخاذ تدابير اقتصادية وإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الحرب.
وأضاف: “تنص المسودة النهائية على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز النفاذ فوق التوقيع عليها من طرفي الصراع، وتشكيل لجنة تنسيق عسكري برئاسة الأمم المتحدة وعضوية ممثلين عسكريين من الطرفين”.
وتابع: “تتضمن أيضا إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسرا من الجانبين، وفق اتفاق ستوكهولم، إضافة إلى صرف رواتب جميع الموظفين، وفقا لقوائم رواتب عام 2014 (قبل اندلاع الحرب)”.
كما تشمل بنود المسودة “فتح مطار صنعاء الدولي (خاضع للحوثيين) ورفع القيود عن دخول سفن الحاويات التجارية والنفط والسلع المختلفة، والسماح الفوري بإجراء الإصلاحات الضرورية لناقلة صافر النفطية”، حسب المصدر ذاته.
وحتى الساعة 13:30 ت.غ، لم تصدر الحكومة اليمنية أو جماعة الحوثي أية إفادات رسمية بشأن المسودة الأممية.
وتبذل الأمم المتحدة منذ سنوات جهودا لوقف القتال في اليمن، وإقناع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات، لكنها لم تفلح في ذلك حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة بالتصعيد.
ويشهد اليمن للعام السادس قتالا عنيفا بين القوات الحكومية التي يدعمها منذ مارس/آذار 2015، تحالف عربي بقيادة السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا، والمسيطرة على محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.