إنسانية زايد تفند مزاعم جماعة الإخوان في اليمن
قبائل اليمن – متابعات
متجاهلة حملات تشويه وافتراءات تمارسها قيادات في حكومة الشرعية محسوبة على تنظيم الإخوان الإرهابي، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة لعب دور إنساني بامتياز في اليمن، كعادة “إمارات الخير” دائمًا.
دولة الإمارات واصلت جهودها الإغاثية على صعيد واسع، من أجل تمكين السكان من التصدي للأعباء الناجمة عن الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية منذ أكثر من ست سنوات.
ففي أحدث جهودها الإغاثية، وصلت قافلة إغاثية من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إلی مخيم العليلي في مديرية الخوخة، بمحافظة الحديدة.
مساعدات الإمارات الغذائية استهدفت ألفًا و200 أسرة نازحة من مختلف مناطق الحديدة، هربا من بطش مليشيا الحوثي الإرهابية.
في الوقت نفسه، أعلنت الهيئة الإماراتية اعتزامها مواصلة تقديم الإغاثة والمساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة النازحين في المحافظة.
هيئة الهلال الأحمر الإماراتية تلعب دورًا عظيمًا على صعيد العمل الإغاثي في اليمن، ويشهد بخيرها ملايين السكان الذين مكّنتهم خيرات الإمارات من الوقوف في وجه أعباء الحرب الحوثية.
لوحة العطاء العظيمة وثّقها العديد من التقارير التي وضعت الإمارات في صدارة الدول التي لعبت دورًا إغاثيًّا يشهد له القاصي والداني، بالنظر إلى شمول هذه المساعدات مختلف قطاعات الحياة.
الجانب الأهم في المعادلة هو النظرة الشعبية لهذه المساعدات، وهنا الحديث عن نظرة تقدير بالغة يوجّهها السكان للجهود العظيمة التي تبذلها دولة الإمارات في إطار جهودها الدؤوبة من أجل التصدي لأبشع أزمة إنسانية تعرفها البشرية الآن.
مساعدات الخير الإماراتي ينكرها طرف واحد ولا يشهد بخيرها فصيل واحد، والحديث هنا عن حزب الإصلاح الإخواني المهيمن على حكومة الشرعية الذي يلعب دورًا خبيثًا في هذا الإطار.
فمن خلال كتائبه الإلكترونية العديدة، يعمل “الإصلاح” على شن حملات تقوم على الأكاذيب والافتراءات مستهدفًا دولة الإمارات العربية المتحدة، محاولًا التشكيك في جهودها، وملصقًا العديد من الاتهامات إليها.
الأمر الأكثر إنسانية، أنّ دولة الإمارات تتجاهل هذه الافتراءات التي تمارسها حكومة الشرعية على صعيد واسع، وتواصل دورها الإغاثي كما ينبغي أن يكون، وهو نهج غير غريب على “إمارات الخير”.