عاجل : قيادي حوثي ينجو من محاولة اغتيال وسط صنعاء ومقتل مرافقية
قبائل اليمن /صنعاء / خاص
بعد يومين من اغتيال القيادي في مليشيا الحوثي حسن زيد
نجى الشيخ القبلي والمسؤول البارز الموالي لمليشيا الحوثي حنين قطينة من محاولة اغتيال في العاصمة صنعاء بعد تصاعد خلافاته مع مدير الاستخبارات العسكرية لدى المليشيات عبدالله علي ابو الحاكم” ومشرف حوثي في سياق فصل جديد من الاغتيالات البينية والتصفيات الداخلية بصفوف المليشيا والموالين لها بدء باغتيال حسن زيد.
ونقل الصحفي ابراهيم الذيفاني في منشور له على صفحته في الفيس بوك اطلع علية (قبائل اليمن) ان القيادي الحوثي الشيخ حنين قطينة المعين من المليشيا رئيسا لمصلحة شؤون القبائل ومحافظ محافظة صنعاء السابق نجا اليوم من محاولة إغتيال في شارع الستين بالعاصمة صنعاء فيما أصيب إثنين من مرافقيه.
وبينت المصادر بأن حنين قطينة عاد من جبهة الجوف قبل أسبوع بعد أن اشتدت الخلافات بينه وبين القيادي الحوثي أبو علي الحاكم الذي وجه بعودته إلى صنعاء وتوقيفه نتيجة فرار مقاتلين تحت إشرافه من الجبهة.
ولفتت المصادر الى ان خلافات سابقة اندلعت بين قطينة وبين مشرف المليشيا بمحافظة صنعاء المدعو عبدالباسط الهادي والمكنى “أبو مالك”.
وكان القيادي في مليشيا الحوثي والشيخ القبلي البارز بمحافظة المحويت حنين قطينة كشف سابقاً عن خلافات حادة وصراع أجنحة تعصف بالمليشيات نتيجة الاقصاء والتهميش والتخوين وصراع النفوذ.
وذكر في مقطع فيديو سابق، إن الخلافات الموجودة داخل صفوف جماعته ستكون عواقبها هي النهاية لهم.
واستغنت المليشيا عن خدمات قطينه بعد أن همشته ثم اقالته من منصبه كمحافظ لمحافظة صنعاء، واحالته إلى التحقيق بعد أن اتهمته بممارسة الفساد.
وخلال الأشهر الأخيرة كلفت قيادات المليشيا قطينة بالحشد إلى جبهات الجوف و كلفته بادارة أحد الجبهات شرق الحزم، بعد أن وضعته تحت الرقابة وعادت اليوم الخلافات بينه وبين قيادات حوثية من جديد.
