قبائل اليمن / عدن
جددت منظمة مراسلون بلا حدود، دعوتها لإسقاط أوامر إعدام حوثية بحق 4 صحفيين مختطفين في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية منذ أكثر من 5 سنوات، مطالبة بإطلاق سراحهم.
وذكّرت المنظمة في تغريدة على حسابها في تويتر، بأنه ما يزال أربعة صحفيين رهن الاختطاف بسجون مليشيا الحوثي، وأنهم يواجهون خطر الإعدام بعد صدور قرار حوثي بذلك في شهر أبريل المنصرم.
وأشارت بلا حدود إلى إطلاق سراح الصحفي بلال العريفي، بعد 3 سنوات من الاختطاف بسجون مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران.
وطالبت مراسلون بلا حدود، ببيان لها، في مايو المنصرم، مليشيا الحوثي الانقلابية، بإسقاط أوامر إعدام بحق 4 صحفيين مختطفين في سجونها، محذرة من أن هذه الأوامر تشكل كارثة ووصمة عار للمليشيا الحوثية أمام المجتمع الدولي.
وأصدرت مليشيا الحوثي الانقلابية، في شهر أبريل المنصرم، أوامر إعدام بحق 4 صحفيين مختطفين بسجونها منذ أكثر من 5 سنوات تعرضوا خلالها للتعذيب النفسي والجسدي.
وأصرت مليشيا الحوثي الإمامية التابعة لإيران، على مبادل 5 صحفيين مختطفين بسجونها منذ 5 سنوات، بأسرى حرب من عناصرها، في مخالفة لاتفاقية جنيف الدولية بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب.
وتم مبادلة الصحفيين الخمسة المختطفين بأسرى حرب حوثيين في عملية تبادل للأسرى والمختطفين برعاية أممية في العاشر من شهر أكتوبر الجاري، رغم صدور قرارات سابقة للمليشيا الحوثية في شهر أبريل المنصرم بإطلاق سراحهم.
يذكر أن الاتحاد الدولي للصحفيين، قد طالب، في بيان، قبل نحو أسبوعين، بالإفراج عن كافة الصحفيين المختطفين الذين ما يزالون محتجزين بسجون مليشيا الحوثي الانقلابية، مشيرا إلى قرارات الإعدام الحوثية بحق 4 صحفيين مختطفين بسجونها منذ أكثر من 5 سنوات، بسبب مزاولتهم العمل الصحفي.
