قبائل اليمن / وكالات
أثنى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على الدول الخمسين التي صادقت على المعاهدة الأممية لحظر الأسلحة النووية، وقدّم التحية “للعمل الفعّال” للمجتمع المدني في تسهيل المفاوضات والدفع باتجاه التصديق على المعاهدة، حسبما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك.
وأضاف دوغاريك أن غوتيريش قال إن المعاهدة “تمثل التزاما حقيقيا تجاه التخلص الكامل من الأسلحة النووية، الذي يظل الأولوية القصوى لنزع السلاح بالنسبة للأمم المتحدة”.
وكانت قد أعلنت الأمم المتحدة أمس السبت، أن 50 دولة صادقت على معاهدة أممية لحظر الأسلحة النووية ما يؤدي إلى دخولها حيز التنفيذ خلال 90 يوماً، في خطوة أشاد بها نشطاء مناهضون للأسلحة النووية، لكنها واجهت معارضة شديدة من الولايات المتحدة والقوى النووية الكبرى الأخرى.
من جانبها قالت بياتريس فين، المديرة التنفيذية للحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية، التحالف الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2017، والذي ساعد عمله في تصدر معاهدة الحظر النووي للواجهة، إن “هذه اللحظة جاءت بعد مرور 75 عاما على الهجمات المروعة على هيروشيما وناغازاكي، وتأسيس الأمم المتحدة التي جعلت نزع السلاح النووي حجر الزاوية بالنسبة لعملها”.
وأضافت أن “الدول الخمسين التي صدقت على هذه المعاهدة تظهر قيادة حقيقية في وضع معيار دولي جديد بأن الأسلحة النووية ليست فقط غير أخلاقية ولكنها غير قانونية”.
جاء التصديق الخمسون في الذكرى الخامسة والسبعين للتصديق على ميثاق الأمم المتحدة الذي أنشأ المنظمة الأممية رسميا وفي ذكرى الاحتفال بيوم الأمم المتحدة