المبعوث الأممي : المفاوضات مستمرة للوصول إلى نص نهائي لخطة الإعلان المشترك
قبائل اليمن /متابعات
قال مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الخميس، إن المفاوضات مستمرة للوصول إلى نص نهائي لخطة “الإعلان المشترك”.
وأوضح مكتب المبعوث الأممي أن غريفيث يبذل جهوداً مستمرة في الأثناء من أجل الوصول لنص نهائي تتفق عليه الأطراف، فيما يخص خطة “الإعلان المشترك” التي تقترحها الأمم المتحدة
وأكد استمرار انخراط الأطراف اليمنية في المفاوضات الجارية على تفاصيل الإعلان المشترك، مشيراً إلى أنه سيعلن على الفور ما إذا جرى التوصل لاتفاق في هذا الجانب خلال الأيام القليلة المقبلة.
وخلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة، الخميس الماضي، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أبلغ “غريفيث” المجلس بعدم التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية (الحكومة والحوثيين) بشأن مسودة الإعلان المشترك.
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً رفضت مسودة “غريفيث” في لقاءات رسمية مع المبعوث الأممي في العاصمة السعودية الرياض، وقالت إن جماعة الحوثي أخضعت هذه المسودة لتعديلات تتوافق مع مصالحها، مجددةً تمسكها بالمرجعيات الثلاث الأساسية لأي حل سياسي (مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرارات الأممية خاصة القرار 2216).
وتقفز خطة الإعلان المشترك على المرجعيات الثلاث التي تطالب بها الحكومة اليمنية، حيث تتضمن الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار، والشروع في استئناف المشاورات السياسية، إضافة إلى ترتيبات إنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الصراع.
وفيما يخص ملف الأسرى والمعتقلين، أكّد مكتب المبعوث الأممي أن غريفيث “يخطط للاجتماع المقبل بين الأطراف في أقرب فرصة ممكنة لتخطيط المزيد من عمليات إطلاق السراح الخاصة بالمحتجزين على خلفية النزاع”.
وأضاف أنه “سيتم الإعلان عن تفاصيل هذا الاجتماع ومكانه في حينه”، لكن رئيس الوفد الحكومي المفاوض في ملف الأسرى والمعتقلين هادي هيج، أكد أنه من المقرر أن يُعقد الاجتماع المقبل برعاية الأمم المتحدة نهاية أكتوبر الجاري، للدخول في المرحلة الثانية من عمليات التبادل بعد نجاح المرحلة الأولى.
وكانت الأمم المتحدة نفذت، الخميس الماضي، بتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي، المرحلة الأولى من اتفاق بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، لتبادل 1081 أسيراً ومعتقلاً بين الطرفين، وفتح نجاح هذه الصفقة نوافذ أمل لآلاف الأسرى والمعتقلين وأهاليهم بالحرية، بعد العام السادس من الحرب المتواصلة في البلاد