بحضور شعبي ورسمي؛ استقبال أسرى الجنوب والساحل الغربي في عدن
استقبلت العاصمة عدن، اليوم الجمعة، 151 أسيراً من المقاومة الجنوبية والقوات المشتركة المرابطة في جبهة الساحل الغربي، بحضور شعبي ورسمي مهيب وسط أجواء احتفالية بهيجة.
حضر الاستقبال عدداً من قيادات ألوية العمالقة وقيادة من السلطة المحلية والمنطقة العسكرية الرابعة والمقاومة الجنوبية وقيادة ألوية الدعم والاسناد والنخب السياسية والمدنية وأهالي ومحبي الأسرى.
وتضمنت عملية تبادل الأسرى (352) بينهم (151) أسيراً من المقاومة الجنوبية والقوات المشتركة مقابل (201) أسيراً من عناصر مليشيات الحوثي، في دفعتين شملت الأولى 75 أسيراً من المقاومة الجنوبية والقوات المشتركة مقابل 101 من عناصر الحوثي وشملت الثانية 76 أسيراً مقابل 100 أسيراً حسب الترتيب .
وقال النقيب ياسر الحدي المفاوض العام عن اسرى القوات الجنوبية والساحل الغربي: بجهود مباركة وبتوجيهات مباشرة من قائد ألوية العمالقة العميد أبي زرعة المحرمي أثمرت عن نجاح صفقة تبادل الأسرى بعد صبرًا دام طويلًا.
وأضاف، لا غرابة أن نحصد ما زرعناه طيلة الأيام والليالي، والحمدلله فقد أقرت أعيننا اليوم أن نرى البسمة تعود مجددًا على وجوه الأبطال ومعها تلاشت ملامح القهر والحزن بفضل من الله وتوفيقه ثم بالجهود المبذولة.
وهنئ الحدي جميع الأسرى المحررين وذويهم وبارك للمقاومة الجنوبية وأبطال الساحل الغربي بعودتهم سالمين غانمين، وبعث بتهنئة خاصة لقائد ألوية العمالقة لما بذله من مساعي حثيثة.
بدوره المحامي نبيل الجبوري مدير مكتب الأسرى بالساحل الغربي هنّئ الأهالي بفرحة وصول أبنائهم، وثمّن دور قائد ألوية العمالقة العميد أبو زرعة المحرمي في إنجاح الصفقة ووقوفه المباشر خلف الملفات الإنسانية.
وجاء التبادل ضمن تنفيذ الجزء الأول من اتفاقية عمان التي جرى التوقيع عليها نهائيًا في 27 من شهر سبتمبر الماضي في جنيف والتي تقضي بالإفراج عن 1080 أسيراً من الطرفين.
وتخلل استقبال الأسرى مشاعر الفرحة ولهفة الاشتياق وشعور بالفخر والاعتزاز لدى الأسرى والمستقبلين وسط أجواء احتفالية بهجية وتغطية إعلامية خاصة.