غريفيث الحوثي أمام مجلس الأمن يوجة رسائل مبطنة للمليشيات(تفاصيل)
قبائل اليمن / عدن / خاص
جدد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الي اليمن مارتن غريفيث انحيازة للمليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من ايران.
وفي كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي عبر دائرة الاتصال فيديو تابعها (قبائل اليمن) لم يتجرأ على تسمية الطرف الذي يمارس الخروقات باستمرار بالحديدة رغم الحملة الذي تعرض لها بعد بيانه الأخير الذي دعا جميع الأطراف لوقف القتال بالحديدة.
وفي رسالة مبطنة له للمليشيات يحثها فيها لمزيد من الهجمات على محافظة مأرب لأنه يدرك ما تعرضت له المليشيات من قبل القبائل والجيش الوطني.
انحياز غريفيث للمليشيات باستمرار يوحى أن هذا المبعوث ينتمى لنفس السلالة
وكان غريفيث في كلمتة قال إن عملية إطلاق سراح أكثر من 1000 مختطف التي بدأت اليوم والمتفق عليها في سويسرا هي بريق أمل لليمن، وقد تكون هذه أكبر عملية من هذا النوع في تاريخ إطلاق سراح المحتجزين.
وأشار غريفيث إلى أن تبادل الأسرى والمختطفين لا يشمل آلافا ممن احتجزوا خلال الحرب وأنه لابد من مناقشة هذه القضية .
وعبر عن أمله في أن يؤدي كشف مصير المختفين قسرا إلى بناء الثقة بين أطراف الصراع في اليمن.
وأضاف المبعوث الأممي: “سندعو قريبًا لمناقشة المزيد من عمليات إطلاق السراح، بحسب ما تمّ الالتزام به في اتفاق ستوكهولم، وأجدد الدعوة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين تعسفياً، بمن فيهم الصحفيون والسجناء السياسيون”.
كما جدد غريفيث الدعوة لوقف الاعتداءات والهجوم من مليشيا الحوثي الانقلابية على محافظة مارب بشكل فوري.
وحول التصعيد الحوثي في محافظة الحديدة، أشار المبعوث الأممي إلى أن الحديدة تشهد تصعيدا كبيرا رغم دعواته بوقف القتال.
ولفت غريفيث في إحاطته لمجلس الأمن، إلى أن المفاوضات مستمرة حول مسودة إعلان مشترك، وأن طرفي الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي الانقلابية ما زالا منخرطين في العملية ولكن لم يتّفقا بعد على نص، مضيفا: “لا يسعني إلا التأكيد على الحاجة الملحّة لأن يعمل الأطراف بشكل عاجل، لأنه مع مرور الوقت، يصبح القرار أكثر صعوبة”.