(الكوعي) بكى الحوثي فيها من نيران المشتركة طيلة عام واليوم يدعي أنه دخلها للتو
قبائل اليمن / الحديدة
خلال عام، أربع قوافل أممية أدخلت الغذاء للجزء الباقي من الدريهمي بيد ذراع إيران، وبالمثل وأيضا خلال العام تمتلئ وسائل الإعلام بأخبار الشكوى الحوثية من تعرض قرية “الكوعي” لنيران القوات المشتركة، هي الأخرى لا تزال بيد الحوثي.
وتعتبر مساحات القرية الواقعة تحت سيطرة ذراع إيران أصلا منذ ما قبل سريان الهدنة خطَ نارٍ ملتهباً لمعارك الكر والفر منذ فترة طويلة وتستميت فيها مليشيا الحوثي بقوة، وتحولت منذ أيام مركزاً لانطلاق هجماته باتجاه مدينة الدريهمي، وفق مصادر عسكرية.
ومنذ 3 أيام حشدت ذراع إيران مئات المسلحين إلى القطاع الشرقي في الدريهمي، لكن قوات المشتركة المرابطة هناك تواصل استبسالها وملاحقة الاختراقات الانتحارية.
إعلامياً يدعي الحوثي سيطرته على الكوعي واختراقه للدريهمي.. وهي المناطق التي يتواجد فيها منذ اتفاق السويد وإلى اليوم.