قائد المقاومة الوطنية يوجه كلمة مهمة بمناسبة أعياد الثورة (26 سبتمبر و14 أكتوبر)
وجه العميد طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية عضو قيادة القوات المشتركة بالساحل الغربي كلمة لأبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم الأبطال المرابطون في الجبهات وذلك بمناسبة أعياد الثورة المجيدة (26 سبتمبر و14 أكتوبر).
قبائل اليمن متابعات
وجه العميد طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية عضو قيادة القوات المشتركة بالساحل الغربي كلمة لأبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم الأبطال المرابطون في الجبهات وذلك بمناسبة أعياد الثورة المجيدة (26 سبتمبر و14 أكتوبر).
وتطرق العميد طارق في كلمته عشية العيد الـ58 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة التي قضت على الحكم الإمامي إلى ما تمثله اليوم من رمزية لتوحيد الجبهة الداخلية المقاوِمة للمليشيات الحوثية العميلة لإيران ومشروعها المذهبي العنصري.
ووجه رسائل مهمة للأحرار والشرفاء في هذا الوطن مجداً دعوته لتجاوز المصالح الضيقة والتفرغ لمواجهة مشروع النظام الإيراني وأجنداته التي تنفذها ذراعه في اليمن ميليشيات الكهنوت الحوثية.
وأكد قائد المقاومة الوطنية أن الشعب اليمني لم ولن يقبل أن يكون محكوما من قبل عصابة عميلة لإيران، أو أن تتحول اليمن إلى منطلق للضرر والإضرار بالأمن القومي العربي وبأشقائه في دول الخليج والقرن الإفريقي ومصر .
وفي ما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج
أيها الأبطال المرابطون في جميع جبهات القتال
يطيب لنا ونحن نحتفل بأعياد الثورة اليمنية الخالدة (26 سبتمبر 1962 و14 أكتوبر1963م) أن أتقدم إليكم بأصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلب كل يمني.. فهذه هي الثورة اليمنية الحقيقية التي حررت شعبنا من الاستبداد الإمامي الكهنوتي والاستعمار، وأعلنت قيام الجمهورية التي دشن بها شعبنا مرحلة جديدة من تاريخ تطوره السياسي والاقتصادي والاجتماعي برغم التركة الثقيلة التي خلفها الحكم الكهنوتي، خلافا لما تعرضت له من حرب ضارية من فلول الإمامة إلا أن الثورة انتصرت بفضل التحام كل أبناء الوطن من الشمال والجنوب وبمختلف انتماءاتهم في متارس الدفاع عن الثورة والجمهورية وأهدافها العظيمة..
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم
أيها الأبطال المرابطون في خنادق الدفاع عن الجمهورية
يأتي احتفالنا اليوم بالعيد الثامن والخمسين لثورة 26 سبتمبر والـ57 لثورة 14 أكتوبر في ظل تداعيات خطيرة وتحديات كبيرة ، فمنذ أن اجتاحت ميليشيات الحوثي العاصمة صنعاء توقفت عجلة التنمية والبناء والإعمار، وتحركت آلة الحرب الحوثية لتحرق الأخضر واليابس وتهلك الحرث والنسل، والجميع تعتصر قلوبهم ألماً على ما تتعرض له المكاسب التي تحققت لشعبنا على مدى خمسة عقود من تدمير ممنهج، في سياق مؤامرة تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي وضرب الوحدة الوطنية، وعزل اليمن عن محيطه العربي والعالمي من خلال الاعتداءات المتواصلة على الأشقاء في المملكة العربية السعودية وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم
إن طغيان وإرهاب ميليشيات الحوثي سينتهيان لا محالة، ومهما تمادت في جرائم القتل والخطف والاعتقالات والاغتيالات وتفننت في سياسة الإفقار والتجويع والتعذيب، فإن شعبنا يقاومها على امتداد الوطن، ولن يفرط بالثورة والجمهورية والديمقراطية.. وسيسترد حقوقه المسلوبة قريبا غير بعيد، ومن يتوهمون بأنهم سيفرضون واقعا بديلا بالإرهاب عليهم أن يدركوا بأنهم يواجهون أجيالا ترعرعت في كنف الثورة الجمهورية أشد بأسا، ولن يستكينوا إلا بعد تحرير العاصمة صنعاء كما حررها آباؤهم في ثورة 26 سبتمبر.. فهؤلاء الأبطال يقاتلون ببسالة من أجل الحياة وضد ثقافة الموت في مأرب والجوف والضالع والساحل الغربي وفي كل رقعة من أرض اليمن.. يقاتلون من أجل الحرية والكرامة والعدالة والمساواة، وعلى قناعة راسخة بأنه لا يمكن إنهاء معاناة شعبنا إلا بالقضاء على هذه الميليشيات الكهنوتية الإيرانية، وهذا القرار هو امتداد لقرار السبتمبريين والديسمبريين ولن نحيد عنه مهما كانت التضحيات.
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم
ستظل ثورة 26 سبتمبر عيد أعياد الشعب اليمني لأنها ثورة إنسانية ورسالة سلام للداخل والخارج وسنواصل السير على درب الثورة وأهدافها الخالدة التي عمل الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح على ترجمتها خلال فترة حكمه، واستطاع بالحوار أن يطفئ نيران الصراعات ويلم شمل اليمنيين في وطن آمن ومستقر، ووظف جهود الجميع لإرساء مداميك دولة المؤسسات والنظام والقانون على طريق إحداث مشروع نهضوي شامل في ظل استتباب الأمن والاستقرار، فشيدت الطرق والمدارس والجامعات والمستشفيات وغيرها، لتنتقل اليمن في ظل الجمهورية اليمنية إلى مرحلة التعددية السياسية والديمقراطية وحرية الصحافة وحماية حقوق الإنسان، وتزامن ذلك مع توسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار من خلال اختيار المواطنين – عبر صناديق الانتخابات الحرة التنافسية – رئيس الجمهورية وممثليهم في البرلمان والمجالس المحلية، فهيأت هذه المناخات بيئة مناسبة، لجذب الاستثمارات وانتعاش الحركة السياحية وصارت اليمن تحظى بمكانة مرموقة في المحافل الدولية ، خاصة بعد أن أغلق الزعيم – رحمة الله تغشاه – ملفات الحدود مع الأشقاء بالحوار وفي المقدمة مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
يا جماهير شعبنا في الداخل والخارج
إن ما يتعرض له أبناء شعبنا من جرائم قتل وإرهاب وأعمال سلب ونهب وتكريس للعنصرية وتأجيج لنيران الأحقاد الطائفية والمذهبية يحتم علينا دعوة الجميع مجدداً إلى مراجعة حساباتهم، ويكفي مماحكات وخلافات فقد جلبت للبلاد كل هذه الكوارث.. علينا ألا نسمح اليوم بتكرار ما حدث؛ فالعاصمة صنعاء مختطفة، والحوثي يقصف مدينة مأرب بالصواريخ الباليستية بعد أن تلقى ضربات موجعة من قبل الأبطال المدافعين عن الارض والعرض، وبرغم ذلك فإنه يراهن على المعارك الجانبية.. فهذا هو أسلوبه منذ حروب الدولة ضد تمرده وحتى معركة تحرير الحديدة.. علينا تفويت الفرصة عليه والاقتداء بأبطال سبتمبر وأكتوبر، فقد قاتل الضباط الأحرار والقبائل والمشايخ والعلماء وحركة القوميين العرب والبعثيون والاشتراكيون والناصريون جنباً إلى جنب ضد فلول الإمامة، وكانت قبلة الجميع صنعاء دفاعا عن الجمهورية.. فانتصروا لمشروع وطني جامع لكل اليمنيين..
ونحن اليوم نخوض معركة واحدة فلا يجب أن نسمح بتجزئة المعركة وعلينا أن نسمو على خلافاتنا واختلافاتنا وأن نوحد الجبهة الداخلية المقاوِمة للمليشيات الحوثية العميلة لإيران ومشروعها المذهبي العنصري، وأن تكون مقاومة هذه العصابة ومشروعها شاملة في مختلف المجالات، وعلى كل الأحرار والشرفاء في هذا الوطن أن يكبروا ليصبحوا بعظمة اليمن وبأفق يتجاوز المصالح الضيقة ويرتقي ليكون في مستوى المصالح العليا للشعب اليمني الذي لم ولن يقبل أن يكون محكوما من قبل عصابة عميلة لإيران، ولن يقبل أن تتحول اليمن إلى منطلق للضرر والإضرار بالأمن القومي العربي وبأشقائه في دول الخليج والقرن الإفريقي ومصر خدمة لأجندات طهران ومساعيها الرامية إلى بسط نفوذها في منطقتنا، ومن هذا المنطلق فإن الجميع مدعوٌ لتحريك الجبهات في كل منطقة تتواجد فيها المليشيات الحوثية، وعلينا أن نقف اليوم مساندين وداعمين للأبطال في مأرب والذين يجترحون ملاحم تاريخية في مواجهة العصابات الحوثية وبدعم وإسناد من الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الذين يقفون إلى جانب شعبنا في مواجهة هذه المحنة.
نكرر تهانينا لأبناء شعبنا في الداخل والخارج، وفي المقدمة الأبطال المرابطون في الساحل الغربي وفي كل جبهات القتال، ونجدد العهد لهم ولكل الشهداء الأبرار بأننا سنحافظ مخلصين على مكاسب ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وسنواصل التضحية حتى تحرير اليمن من ميليشيات الحوثي العميلة لإيران.
عاشت الثورة.. عاشت الجمهورية
المجد والخلود للشهداء.. الشفاء للجرحى.. الحرية للأسرى..
تحيا الجمهورية اليمنية
وتطرق العميد طارق في كلمته عشية العيد الـ58 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة التي قضت على الحكم الإمامي إلى ما تمثله اليوم من رمزية لتوحيد الجبهة الداخلية المقاوِمة للمليشيات الحوثية العميلة لإيران ومشروعها المذهبي العنصري.
ووجه رسائل مهمة للأحرار والشرفاء في هذا الوطن مجداً دعوته لتجاوز المصالح الضيقة والتفرغ لمواجهة مشروع النظام الإيراني وأجنداته التي تنفذها ذراعه في اليمن ميليشيات الكهنوت الحوثية.
وأكد قائد المقاومة الوطنية أن الشعب اليمني لم ولن يقبل أن يكون محكوما من قبل عصابة عميلة لإيران، أو أن تتحول اليمن إلى منطلق للضرر والإضرار بالأمن القومي العربي وبأشقائه في دول الخليج والقرن الإفريقي ومصر .
وفي ما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج
أيها الأبطال المرابطون في جميع جبهات القتال
يطيب لنا ونحن نحتفل بأعياد الثورة اليمنية الخالدة (26 سبتمبر 1962 و14 أكتوبر1963م) أن أتقدم إليكم بأصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلب كل يمني.. فهذه هي الثورة اليمنية الحقيقية التي حررت شعبنا من الاستبداد الإمامي الكهنوتي والاستعمار، وأعلنت قيام الجمهورية التي دشن بها شعبنا مرحلة جديدة من تاريخ تطوره السياسي والاقتصادي والاجتماعي برغم التركة الثقيلة التي خلفها الحكم الكهنوتي، خلافا لما تعرضت له من حرب ضارية من فلول الإمامة إلا أن الثورة انتصرت بفضل التحام كل أبناء الوطن من الشمال والجنوب وبمختلف انتماءاتهم في متارس الدفاع عن الثورة والجمهورية وأهدافها العظيمة..
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم
أيها الأبطال المرابطون في خنادق الدفاع عن الجمهورية
يأتي احتفالنا اليوم بالعيد الثامن والخمسين لثورة 26 سبتمبر والـ57 لثورة 14 أكتوبر في ظل تداعيات خطيرة وتحديات كبيرة ، فمنذ أن اجتاحت ميليشيات الحوثي العاصمة صنعاء توقفت عجلة التنمية والبناء والإعمار، وتحركت آلة الحرب الحوثية لتحرق الأخضر واليابس وتهلك الحرث والنسل، والجميع تعتصر قلوبهم ألماً على ما تتعرض له المكاسب التي تحققت لشعبنا على مدى خمسة عقود من تدمير ممنهج، في سياق مؤامرة تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي وضرب الوحدة الوطنية، وعزل اليمن عن محيطه العربي والعالمي من خلال الاعتداءات المتواصلة على الأشقاء في المملكة العربية السعودية وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم
إن طغيان وإرهاب ميليشيات الحوثي سينتهيان لا محالة، ومهما تمادت في جرائم القتل والخطف والاعتقالات والاغتيالات وتفننت في سياسة الإفقار والتجويع والتعذيب، فإن شعبنا يقاومها على امتداد الوطن، ولن يفرط بالثورة والجمهورية والديمقراطية.. وسيسترد حقوقه المسلوبة قريبا غير بعيد، ومن يتوهمون بأنهم سيفرضون واقعا بديلا بالإرهاب عليهم أن يدركوا بأنهم يواجهون أجيالا ترعرعت في كنف الثورة الجمهورية أشد بأسا، ولن يستكينوا إلا بعد تحرير العاصمة صنعاء كما حررها آباؤهم في ثورة 26 سبتمبر.. فهؤلاء الأبطال يقاتلون ببسالة من أجل الحياة وضد ثقافة الموت في مأرب والجوف والضالع والساحل الغربي وفي كل رقعة من أرض اليمن.. يقاتلون من أجل الحرية والكرامة والعدالة والمساواة، وعلى قناعة راسخة بأنه لا يمكن إنهاء معاناة شعبنا إلا بالقضاء على هذه الميليشيات الكهنوتية الإيرانية، وهذا القرار هو امتداد لقرار السبتمبريين والديسمبريين ولن نحيد عنه مهما كانت التضحيات.
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم
ستظل ثورة 26 سبتمبر عيد أعياد الشعب اليمني لأنها ثورة إنسانية ورسالة سلام للداخل والخارج وسنواصل السير على درب الثورة وأهدافها الخالدة التي عمل الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح على ترجمتها خلال فترة حكمه، واستطاع بالحوار أن يطفئ نيران الصراعات ويلم شمل اليمنيين في وطن آمن ومستقر، ووظف جهود الجميع لإرساء مداميك دولة المؤسسات والنظام والقانون على طريق إحداث مشروع نهضوي شامل في ظل استتباب الأمن والاستقرار، فشيدت الطرق والمدارس والجامعات والمستشفيات وغيرها، لتنتقل اليمن في ظل الجمهورية اليمنية إلى مرحلة التعددية السياسية والديمقراطية وحرية الصحافة وحماية حقوق الإنسان، وتزامن ذلك مع توسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار من خلال اختيار المواطنين – عبر صناديق الانتخابات الحرة التنافسية – رئيس الجمهورية وممثليهم في البرلمان والمجالس المحلية، فهيأت هذه المناخات بيئة مناسبة، لجذب الاستثمارات وانتعاش الحركة السياحية وصارت اليمن تحظى بمكانة مرموقة في المحافل الدولية ، خاصة بعد أن أغلق الزعيم – رحمة الله تغشاه – ملفات الحدود مع الأشقاء بالحوار وفي المقدمة مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
يا جماهير شعبنا في الداخل والخارج
إن ما يتعرض له أبناء شعبنا من جرائم قتل وإرهاب وأعمال سلب ونهب وتكريس للعنصرية وتأجيج لنيران الأحقاد الطائفية والمذهبية يحتم علينا دعوة الجميع مجدداً إلى مراجعة حساباتهم، ويكفي مماحكات وخلافات فقد جلبت للبلاد كل هذه الكوارث.. علينا ألا نسمح اليوم بتكرار ما حدث؛ فالعاصمة صنعاء مختطفة، والحوثي يقصف مدينة مأرب بالصواريخ الباليستية بعد أن تلقى ضربات موجعة من قبل الأبطال المدافعين عن الارض والعرض، وبرغم ذلك فإنه يراهن على المعارك الجانبية.. فهذا هو أسلوبه منذ حروب الدولة ضد تمرده وحتى معركة تحرير الحديدة.. علينا تفويت الفرصة عليه والاقتداء بأبطال سبتمبر وأكتوبر، فقد قاتل الضباط الأحرار والقبائل والمشايخ والعلماء وحركة القوميين العرب والبعثيون والاشتراكيون والناصريون جنباً إلى جنب ضد فلول الإمامة، وكانت قبلة الجميع صنعاء دفاعا عن الجمهورية.. فانتصروا لمشروع وطني جامع لكل اليمنيين..
ونحن اليوم نخوض معركة واحدة فلا يجب أن نسمح بتجزئة المعركة وعلينا أن نسمو على خلافاتنا واختلافاتنا وأن نوحد الجبهة الداخلية المقاوِمة للمليشيات الحوثية العميلة لإيران ومشروعها المذهبي العنصري، وأن تكون مقاومة هذه العصابة ومشروعها شاملة في مختلف المجالات، وعلى كل الأحرار والشرفاء في هذا الوطن أن يكبروا ليصبحوا بعظمة اليمن وبأفق يتجاوز المصالح الضيقة ويرتقي ليكون في مستوى المصالح العليا للشعب اليمني الذي لم ولن يقبل أن يكون محكوما من قبل عصابة عميلة لإيران، ولن يقبل أن تتحول اليمن إلى منطلق للضرر والإضرار بالأمن القومي العربي وبأشقائه في دول الخليج والقرن الإفريقي ومصر خدمة لأجندات طهران ومساعيها الرامية إلى بسط نفوذها في منطقتنا، ومن هذا المنطلق فإن الجميع مدعوٌ لتحريك الجبهات في كل منطقة تتواجد فيها المليشيات الحوثية، وعلينا أن نقف اليوم مساندين وداعمين للأبطال في مأرب والذين يجترحون ملاحم تاريخية في مواجهة العصابات الحوثية وبدعم وإسناد من الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الذين يقفون إلى جانب شعبنا في مواجهة هذه المحنة.
نكرر تهانينا لأبناء شعبنا في الداخل والخارج، وفي المقدمة الأبطال المرابطون في الساحل الغربي وفي كل جبهات القتال، ونجدد العهد لهم ولكل الشهداء الأبرار بأننا سنحافظ مخلصين على مكاسب ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وسنواصل التضحية حتى تحرير اليمن من ميليشيات الحوثي العميلة لإيران.
عاشت الثورة.. عاشت الجمهورية
المجد والخلود للشهداء.. الشفاء للجرحى.. الحرية للأسرى..
تحيا الجمهورية اليمنية