حملة إعلامية (حزبية) شرسة ضد إشهار طارق عفاش أو ما تسمى المقاومة الوطنية مكتبا سياسيا قبل أيام.
كلام فارغ ومكايدات مقهويات الأحزاب اللاتي أوصلت الوطن والشعب إلى أسوأ حال بسب الأحقاد الحزبية القذرة التي سلمت الوطن للحوثي على طبق من ذهب؟
نلاحظ الكثير من المشاركين في هذه الحملة نشطين ومواصلين البقبقة دون كلل أو ملل، بينما لا نلاحظ
هذا النشاط لديهم ضد الحوثي، وكأن الشمال قد تحرر من الحوثي بالكامل ولم يعد لديهم عدو سوى طارق عفاش أو المؤتمر أو كل من لا ينتمي إليهم حزبياً!
من حق المقاومة الوطنية أن تشهر مكتبا سياسيا لكي لا يتم تهميشها وإقصاؤها كما تم تهميش وإقصاء المقاومة الشعبية ورجالها (الأوائل) واستبدالهم بمن انضموا إلى الشرعية قبل أقل من عام ونصبوهم قيادات ومسؤولين وتجاهلوا الرجال الأوائل وركنوهم في بيوتهم، وأهملو جرحاهم وسرقوا حقوق شهدائهم لأنهم لا ينتمون إليهم حزبياً وسجنوا كل من يريد أن يقاسمهم الوظائف من خارج حزبهم ولو كان من أوائل رجال المقاومة أو من أهالي الشهداء والجرحى، ولم يقبلوهم حتى جنودا في كشوف الجيش واستبدلوهم بأسماء حزبية، والبعض منهم يستلم راتبه وهو تحت سيطرة المليشيات (لأنه تابع لهم).
بينما الرجال الأوائل والذين لا يريدون أن يتحزبوا منعوا عنهم كل الحقوق من الدولة التي يدعون أنها دولة الجميع، وهي في الحقيقة دولتهم وحدهم انفردوا بها وحاربوا كل من يختلف مع حزبهم وإن كان من رجال الوطن
الشرفاء المخلصين.
خلاصة الخلاصة الكُل رأى عبرته
في المقاومة الشعبية التي أهانوا رجالها وانتقوا منها كل من ينتمي إليهم فقط والبقية رموهم في سلة المهملات، ولو أنهم صدقوا وأخلصوا النوايا لما لجأ شركاؤهم في الحرب إلى إشهار مجالس أو مكاتب سياسية!
طبعاً منشوري هذا لن يُعجب البعض من مرضى الحزبية، ولكن أقول لهم هذه كلمة حق، وشيء واضح، والناس اليوم واعية ومتيقظة وفاهمة كل شيء (يكفي مرض وحقد) والذي ما أعجبه المنشور يلطم رأسه بأقرب جدار ولو على يده لي (حبة خُبز) يمنعها عني.
يكفي سبع سنوات من الكذب والنفاق والضحك على الناس تحت شعار (الدولة).. وأنتم تنفردون بالدولة كما ينفرد الحوثي بالحكم للسلالة!
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك