قيادات عسكرية ومدنية تعلن موقفها من إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية (تفاصيل)

قبائل اليمن / عدن / خاص
بارك اللواء محمد عبدالله القوسي مستشار قائد المقاومة الوطنية، ركن التدريب والتوجيه إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، مجدداً العهد والولاء والتأكيد على مواصلة النضال تحت قيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.
وقال اللواء القوسي في برقية تهنئة باسم جميع منتسبي التدريب والتوجيه إن إشهار المكتب السياسي خطوة مهمة لاستكمال البناء المؤسسي للمقاومة الوطنية باعتبارها مكونا وطنيا يخوض معركة الخلاص الوطني بشقيها السياسي والعسكري.
وعبر عن ثقته بأن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية سيكون له الدور الفاعل الذي لا يقل أهمية عن الدور العسكري لقوات المقاومة الوطنية التي حققت، إلى جانب بقية تشكيلات القوات المشتركة، الانتصارات المشهودة في جبهة الساحل الغربي خلال السنوات الماضية.
وأضاف: وإننا إذ نبارك هذه الخطوة نجدد العهد لله ثم للوطن والثورة ولكم بالمضي تحت قيادتكم الحكيمة لاستكمال معركة التحرير واستعادة الدولة وتحقيق الأهداف الوطنية النبيلة التي خرجنا من أجلها انطلاقا من ثورة الثاني من ديسمبر وتنفيذا لوصايا الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح، وسيرا على طريق أحرار اليمن ثوار سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
كما رحب العميد نجيب ورق، مدير شرطة محافظة الحديدة، عضو الفريق الحكومي في البعثة الأممية، بإشهار المقاومة الوطنية مكتبها السياسي، اليوم الخميس، في مدينة المخا الساحلية جنوب غرب محافظة تعز.
ووصف إنشاء مكتب سياسي للمقاومة بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح تقتضيها “ضرورة وجود حامل سياسي لتضحيات الأبطال الذين هبوا من مختلف محافظات الجمهورية مؤمنين بقضية وطنية عادلة سقفها إسقاط الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران واستعادة الدولة والأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن والدفاع عن مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر”.
وقال ورق، في بيان له، إن المقاومة الوطنية بقوتها الضاربة حراس الجمهورية وقيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح شكلت حافزا كبيرا، عند انطلاق عملياتها العسكرية يوم 19 أبريل 2018 م لاستئناف عمليات تحرير مديريات ومناطق الساحل الغربي والسهل التهامي، بجانب الألوية التهامية وألوية العمالقة.
وأضاف أن حمل المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق قضية بحجم الوطن بعيدا عن التعصب المناطقي والأجندة السياسية الضيقة، مكنها من تكوين اصطفافات قتالية توجت بتشكيل القيادة المشتركة بجبهة الساحل الغربي. معربا عن ثقته بقدرة المقاومة عبر إعلان المكتب السياسي على بناء اصطفافات وتحالفات سياسية كجزء من الشرعية توازي التحالفات العسكرية وبما يضمن ويصون المكاسب التي تحققت للوطن عامة وأبناء الساحل الغربي خاصة بتضحيات جسام.
وثمن مدير شرطة الحديدة دور العميد طارق صالح في إعادة بناء وتأهيل ودعم الأجهزة الأمنية في المحافظة وقطاع الساحل الغربي بشكل عام.
كما رحبت قيادات السلطة المحلية في مديريات محافظة الحديدة بإشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أمس الخميس في مدينة المخا.
وأكد رؤساء المجالس المحلية في مديريات الخوخة وحيس والتحيتا والدريهمي وبيت الفقيه والحوك والحالي في بيان مشترك أن إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بقيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة جاءت ملبية لظروف المرحلة والحاجة الملحة إلى حامل سياسي لمتارس العزة والشرف.
كما أكد البيان الممهور بأسماء رؤساء المجالس المحلية وهم سالم عليان ومطهر القاضي و حسن هنبيق و فؤاد مكي و زايد منصر و عياش بهيدر وأيمن جرمش أن إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في هذا التوقيت ينبئ عن نظرة ثاقبة لقيادة المقاومة الوطنية ممثلة بالعميد طارق في قراءته السليمة للتطورات المتسارعة وحاجة القوى الوطنية التي تقارع المليشيات الحوثية الإرهابية، إلى مكون سياسي بنهج وسطي معتدل قادر على بناء اصطفاف وطني واسع يوازي الاصطفاف العسكري الحاصل في جبهات الساحل الغربي كخطوة أولى وصولا إلى بناء تحالفات سياسية أوسع.
وقال رؤساء المجالس المحلية في بيانهم: منذ لقاءاتنا الأولى بالعميد طارق صالح أدركنا أننا أمام قائد عسكري وسياسي محنك يحمل قضية الوطن بين جنباته بعيدا عن الأجندة الضيقة .. و يمتلك كاريزما تمكنه من حشد الطاقات الوطنية لتعزيز معركة الشعب اليمني المفتوحة لبتر الذراع الإيرانية واستعادة الدولة والدفاع عن مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر.
وأضاف البيان أن القوات المشتركة عامة والمقاومة الوطنية خاصة تمتلك حاضنة شعبية تتزايد يوما بعد يوم نتاج التضحيات الجسام التي قدمتها ولا تزال تقدمها من خيرة أبنائها ضباطا وأفرادا في سبيل تحرير وتأمين مناطق الساحل الغربي.. كبوابة النصر الجمهوري نحو العاصمة صنعاء المحتلة من قبل الحرس الثوري الإيراني وأذنابه الحوثيين.
واختتم البيان تثمينه الجهود الكبيرة من قبل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح وحرصه على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين في المديرات والمناطق المحررة في الساحل الغربي من خلال تقديم المشاريع المتصلة بمعيشة الناس وعلى رأسها مياه الشرب..