القومية اليمنية “أقيال” تنعي في بيان استشهاد قائد قوات الأمن الخاصة ورفاقه الأبطال
نعت القومية اليمنية "أقيال" في بيان لها، اليوم السبت، إستشهاد العميد عبد الغني شعلان، قائد القوات الخاصة في مأرب ورفقاؤه.
قبائل اليمن – عدن
نعت القومية اليمنية “أقيال” في بيان لها، اليوم السبت، إستشهاد العميد عبد الغني شعلان، قائد القوات الخاصة في مأرب ورفقاؤه.
وجاء في البيان، إن القومية اليمنية – أقيال إذ تنعى بطلاً آخر من أبطال الجمهورية الذين سكبوا دماءهم في الدفاع عنها، وفي هذه اللحظة الفارقة من تاريخ نضالنا ضد ميليشيا الكهنوت الإمامي الهاشمي، ووفاء لدماء شهداء الجمهورية الأبرار، تدعو كل أبناء الشعب اليمني لمساندة الأبطال والجيش وأبناء القبائل، ونبذ كل الاختلافات والوقوف صفاً واحداً دفاعاً عن معقل الجمهورية المهم والرمزية الحضارية لليمن المتمثلة بمحافظة مأرب.
فيما يلي نص بيان النعي:
بكل معاني الاعتزاز والتفاني الوطني، تلقت القومية اليمنية أقيال نبأ استشهاد العميد عبد الغني شعلان، قائد القوات الخاصة في مأرب ورفقاؤه، في معارك العزّ والشرف في مأرب الحضارة والتاريخ.
لقد خطَّ الشهيد طريقه المقاوم منذ الرصاصة الأولى ضد الإمامة الهاشمية المدعومة إيرانياً بشجاعة على خطى أسلافه من رموز الجمهورية في منتصف القرن الماضي، وكان الحارس الأمين لمأرب مع رفاقه من الأقيال والأبطال، وأذاق ميليشيات الكهنوت الإمامي الهاشمي وخلاياها النائمة في المدينة سوء العذاب، ووقف أمامهم شامخاً كعرش بلقيس، ومتحلياً بروحه الجمهورية الكبيرة ومسؤوليته التاريخية حتى فاضت روحه الطاهرة وهو يسطّر البطولات في ميادين الشرف والعز والشجاعة.
إن القومية اليمنية – أقيال إذ تنعى بطلاً آخر من أبطال الجمهورية الذين سكبوا دماءهم في الدفاع عنها، وفي هذه اللحظة الفارقة من تاريخ نضالنا ضد ميليشيا الكهنوت الإمامي الهاشمي، ووفاء لدماء شهداء الجمهورية الأبرار، تدعو كل أبناء الشعب اليمني لمساندة الأبطال والجيش وأبناء القبائل، ونبذ كل الاختلافات والوقوف صفاً واحداً دفاعاً عن معقل الجمهورية المهم والرمزية الحضارية لليمن المتمثلة بمحافظة مأرب.
وتدين القومية اليمنية – أقيال التهاون الحكومي وعدم تحريك جبهات القتال الأخرى على امتداد الوطن الكبير، وهو ما سمح لهذه الميليشيات بتركيز المعركة في مأرب، وسمح لها باختيار زمن ومكان المعركة، وتدعو لسرعة تحريك جميع الجبهات وإلغاء اتفاق “استوكهولم” الذي اتخذته الميليشيات “حصان طروادة” لإعادة ترتيب صفوفها، كما تدعو الاحزاب والمكونات السياسية والقبلية والمجتمعية لرصّ الصفوف في مواجهة هذا الصلف والغزو الهاشمي لأهم معلم من معالم اليمن الحضارية عبر التاريخ.
وتستغرب القومية اليمنية- أقيال المواقف الباهتة للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، ومجلس الأمن تجاه هذه الهجمات الإرهابية على المدنيين والنازحين في مدينة مأرب، والذين يزيدون عن مليوني نازح، وتدعو للتحرك الفوري لحماية النازحين والفارين من جحيم هذه الميليشيات، حيث إن هذا الهجوم ينذر بأزمة إنسانية فائقة الخطورة قد يتعرض لها النازحين في هذه المحافظة.
الرحمة والخلود لشهداء اليمن الأحرار
والسلام لأقيال اليمن أحياءً وأمواتًا
القومية اليمنية أقيال..
14- ذو الحلة -2136 حميرية
27-فبراير-2021 ميلادية