محكمة حوثية تستعد لإستئناف محاكمة أربعة صحفيين (الأسماء)
قبائل اليمن / متابعات
حددت محكمة الاستئناف الجزائية الخاضعة لمليشيا الحوثي في صنعاء، يوم 7 مارس، موعدا للبدء بمحاكمة جديدة لأربعة صحفيين مختطفين منذ خمس سنوات، سبق وأن حكم عليهم بالإعدام تعزيرا من ذات المحكمة بشعبتها الابتدائية.
وقال محامي الدفاع عن المعتقلين عبدالمجيد صبره إن “الشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة بأمانة العاصمة (خاضعة للحوثيين) حددت يوم الأحد بعد القادم (7 مارس) أولى جلسات المحاكمة في قضية الصحفيين الأربعة”.
وأضاف صبره في منشور على صفحته بالفيسبوك امس الاثنين، إن الصحفيين الذين ستستأنف المليشيا إجراءات محاكمتهم هم “عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، والحارث صالح حميد، وتوفيق المنصوري والذين حكم عليهم بالإعدام تعزيرا من المحكمة الجزائية الابتدائية” العام الماضي.
وكان المحامي صبره قدم تقرير طعن في قرار الاتهام الذي أصدرت الجزائية المتخصصة بموجبه حكما في 11 أبريل 2020، بإعدام الصحفيين الاربعة تعزيرا، في محاكمة صورية وغير قانونية منع فيها الصحفيون من الرد على التهم وحرم محاميهم من حضور الجلسات حتى صدور حكم الاعدام.
ويأتي قرار الحوثيين بالمضي في محاكمة الصحفيين تمهيداً لتنفيذ حكم الإعدام، بعد ساعات من إعلان الأمم المتحدة فشل مفاوضات التبادل التي عقدت في عمان منذ يناير الماضي واختتمت يوم السبت الماضي، وكان الصحفيون المختطفون أحد أهم النقاط الخلافية بين وفدي الحوثي والحكومة.
واتهم الوفد الحكومي المشارك في مفاوضات عمان، في وقت سابق الإثنين، الحوثيين بـ”إفشال المفاوضات وعرقلة الجهود الأممية”، وقال ماجد فضائل، عضو الوفد المفاوض، إن الحوثيين “يرفضون الإفراج عن الصحفيين أو المختطفين المدنيين والمرضى وكبار السن ويصرون على تجاوز ما اتفق و وقع عليه في عمان (٣)، وفي أحد اللقاءات قالوا لماذا نتبادل معكم ما دمنا سنحرر أسرانا بعد دخول مارب بالحرب”.
وكان المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، عبر أمس عن خيبة أمله بعد فشل جولة المفاوضات في ملف الأسرى والمعتقلين، مكررا دعوة الأطراف “للإفراج غير المشروط عن جميع المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال المعتقلين وكذلك المدنيين المحتجزين بمن فيهم النساء والصحفيون”.