يسأل الأمريكيون، وهم يجمعون خيوط مبادرتهم للسلام في اليمن: هل يمكن الجمع بين عيدروس الزبيدي وعبدالملك الحوثي مع آخرين ضمن مجلس حكم يمثل الشمال والجنوب؟
“عبدالملك” هو مأزق للسلام يا عم بليكين.. هو يمثل مشروعاً طائفياً إما يحكم بالقوة وإما يموت.. هو المشكلة وليس السلام ولا المحاصصة.
* * *
باع الإخوان “هادي” كأي خردة مع أول إيميل جديد وصلهم من مكتب علاقات “هيلاري”.
المشاورات الأمريكية الأولية انطلقت، والإخوان قالوا: لا أحد متمسك بهادي.
ستصحون قريباً على مفاجآت كبرى..
* * *
جلست أتابع خطب الحوثي عن فاطمة عليها السلام..
كفروا الجمهورية لأنهم كذبوا عليها بأنها حاربت فاطمة، لو بعثت فاطمة للعنت أكاذيبهم.
ثم واكبوا حفلات الزار بتحريم وجود المرأة في الحياة العامة أساساً.
طيب كان تستحوا من فاطمة أيها الأفاكون..
* * *
وكذلك “المداني” كاذباً على الجمهورية وعلى فاطمة عليها السلام.. يتحدث عن محاربة العهد الجمهوري لفاطمة.. وهم يجرمون ويحرمون وجود المرأة بالأساس..
ثم عن محاربة أهل الرسول.
كم هي الجماعات الدينية فاسقة، يتجرؤون على الرسول ويردونه مجرد واحد يمثل مصالح العائلة..
* * *
“أحمد الشامي” من الجبهة الثقافية لأتباع الخميني يقول النسوان المتيهودات يشتين مساواة.. وعبدالملك كان نعم مستغرب من اليهود والنصارى في مؤتمر الموفنبيك (مؤتمر الحوار الوطني)!
* * *
يحرمون عمل المرأة لتكسي وتطعم وتعلم نفسها ومن تعول.. لكي تتفرغ لحشد المجتمع لأكاذيبهم ومذهبهم الذي يفرضونه اليوم بالقوة وبالمال العام..!
مذهب الخميني وسلطته وولايته..
* * *
كما تابعت فيديو ل”أبونشطان” رئيس الهيئة الحوثية لجباية الزكاة.. وهو جامع جيشه ويخطب فيهم بأن النظام الجمهوري أسقط الزكاة وحارب الإسلام.. وعليهم الآن إدخال اليمنيين الإسلام من ركن الجباية ل”عبدالملك”..!!!
* * *
تشتكي اليمن من تطرف هذه التربية الفاسدة التي تغرس عقيدة أحقية الحكم في سلالة..
السلالة ذاتها لا تستقر بهكذا خطاب، فمن يحكم لا يقبل حتى أخوه بعدها.
وكافحت الجمهورية هذه التربية الغشومة، واليوم عادت دولة الحوثي لتغذيها وتكافئ عليها..
* * *
عميقاً تحفر سلطة الخميني شعاراتهم في عقل وقلب الأطفال.. اليمن الجمهوري قبل عملائهم حسين وعبدالملك يتعاملون معه كعدو..
* * *
انفجار كبير حدث لمحطة غاز في البيضاء، قبل يومين وقتل وجرح العشرات، ولم نجد أي ذكر للحادثة في يمن التواصل الاجتماعي.
واحدة من أكثر الأخطاء التي ضيقت قدرة اليمن الجمهوري على الصمود هو بناء مركزيات مناطقية وإهمال ثلثي البلاد.
أحداث كبيرة في مناطق لا يرقى الاهتمام بها لسفاسف في المركزيات هذه.