تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة قدم الدليل على أن الشرعية مجرد مجموعة لصوص، لديها قنوات تلفزيونية، ومطبلون إعلاميون، وتسهيل مالي من السعودية.
* * *
راتب محافظ البنك المركزي (اليمني) 40 ألف دولار في الشهر، ويساوي مرتبات أكثر من 400 محاضر في الجامعة من حملة الماجستير.
وهو أعلى من راتب الرئيس الأمريكي، أما راتب الرئيس الصيني الذي يقود ثاني اقتصاد في العالم فهو 22 ألف دولار في السنة كلها.
مرتبات الوزراء والنواب والوكلاء كلها مرتبات كبيرة جدا وبالدولار، في حين ان مرتبات الجهاز الوظيفي، التي لم تعد تساوي شيئا، مقطوعة. والشعب سحقه الفقر، ولم يعد يجد شيئا يدخله في بطنه حتى في براميل القمامة.
باختصار، نحن في وطن يتحكم فيه لصوص الشرعية والتحالف، فلعنة الله على كل فاسد ولص، ولعن الله على كل من لم يقل كلمة حق في جرائم الفساد التي تطحن هذه البلاد.
* * *
رسالة نوجهها لإخواننا في المملكة، أي دعم مالي جديد للشعب اليمني الشقيق، يسلم للسرق مباشرة، ومافيش داعي للفضائح والتشهير عبر البنك المركزي والحكومة، احترموا مشاعرنا قليل فنحن شعب وطني غيور، وحريص جدا على سمعة حكومته.
* * *
كل شيء في اليمن بالمقلوب، حتى الشراكة الوطنية، الشرعية تريد الشراكة الوطنية فقط في الحرب على الحوثي وليس في السلطة، والأحزاب تريد الشراكة الوطنية فقط في السلطة وليس في الحرب على الحوثي.
* * *
سألني، كيف تتوقع مستقبل اليمن؟ يا عزيزي بلد فيه قطع البنادق أكثر من أقراص الخبز، والمقابر أكبر من الملاعب، وجنابي الطعن أكثر من أقلام الكتابة، والناس مخزنة فيه من الظهر إلى الفجر، مستقبله معروف وما يحتاج لتنجيم.
* * *
أزمتنا في الوطن العربي في الرئاسة، ونجلب خبراء أجانب يعلمونا كرة القدم.
* * *
في الخمسينيات وعدونا بدولة عربية واحدة من المحيط إلى الخليج، وبعد ان كانت في الوطن العربي ثماني دول فقط، أصبحت في السبيعنيات 23 دولة، وفي عام 2011 وعدونا بدولة خلافة إسلامية في عام 2020 من الصين إلى المحيط، وما جاء عام 2020 الا وقد ضيعنا نصف الدول السنية.
* * *
عندما يكون الطريق شاقا وطويلا، والحمل ثقيلا، فإذا أحرقت طاقتك في بدايته فلن تصل نهايته ابدا.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك