البيضاء : توثيق 580 واقعة انتهاك قامت بها مليشيا الحوثي
قبائل اليمن / البيضاء
كشف تقرير حقوقي حكومي عن ارتكاب مليشيا الحوثي نحو 580 واقعة انتهاك في محافظة البيضاء وسط البلاد، تنوعت بين القتل خارج القانون والإصابات والاعتقالات.
وقال مكتب حقوق الإنسان في محافظة البيضاء في تقريره السنوي عن حالة حقوق الإنسان بالمحافظة إن العام 2020 شهد ارتفاعاً ملحوظاً في الانتهاكات مقارنة بالعامين السابقين 2019 و2018 بعد أن اجتاحت جماعة الحوثي مناطق جديدة في المحافظة.
وأضاف المكتب في تقريره الذى حمل عنوان “الحصاد المر”، أنه وثق 613 واقعة انتهاك تنوعت بين القتل خارج إطار القانون والإصابة والاعتقالات التعسفية والنهب والتدمير والإضرار بالمصالح العامة والخاصة والقصف العشوائي والنزوح والتهجير القسري وتقييد الحركة ومنع التنقل والمداهمات والتهديد والتفتيش وزراعة الألغام وحالات آخرى بحسب التقرير.
وأكد التقرير أن مليشيا الحوثي الإرهابية تصدرت قائمة الانتهاكات بارتكابها 579 واقعة انتهاك بنسبة 94%.
وبحسب التقرير فقد كان لمديرية القريشية وهي إحدى مديريات بلاد قيفه برداع النصيب الأكبر من الانتهاكات، حيث سجلت وقائع الانتهاكات فيها 151 واقعة بنسبة 24.5% تليها مديرية ردمان آل عواض بعدد 126 واقعة ثم مديرية الزاهر آل حميقان بعدد 83 واقعة انتهاك.
ورصد التقرير 57 حالة قتل خارج القانون و49 حالة إصابة و174 اعتقال تعسفي و 104 حالة تدمير ونهب وإضرار بمصالح خاصة و 16 حالة تدمير ونهب وإضرار بالمصالح العامة و 37 حالة قصف عشوائي و 91 حالة نزوح وتهجير قسري، و15 حالة تقييد الحركة ومنع التنقل و40 حالة مداهمة وتهديد وتفتيش و21 حالة زراعة ألغام.
وأشار التقرير إلى رصده 9 وقائق آخرى سماها غير مألوفة وغير مكررة تولى الحوثيون هذه الانتهاكات بالكامل بسنبة 100% وهي نفوق أغنام بسبب الاستهداف المباشر من قبل الحوثيين، والحجر الصحي دون أدنى توفير للظروف الصحية وتجنيد الاطفال وقصف الفرق الطبية في مديرية السوادية حيث كانت تعمل على مكافحة وباء كورونا المستجد واغتصاب طفل وقتله في مديرية رداع والتمثيل بجثة احد الأسرى بطريقة بشعة وفرض أفكار ومعتقدات مذهبية في بعض المساجد وحرق مساحات شاسعة من المراعي والأشجار بمديرية الزاهر.
كما أشار التقرير إلى استمرار حصار المدنيين في مديرية الزاهر للعام السادس على التوالي واستمرار نزوح 1300 أسرة من المحافظة للعام السادس على التوالي وإيقاف مؤسسات تعليمية وحرمان أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة من حقهم في التعليم في مديريات مكيراس والزاهر والقريشية واقصاء الكثير من الموظفيين والاداريين من وظائفهم.